رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا

 

الاثنين، ١٥ نوفمبر ٢٠٢١ م

...أن تفعل كل شيء بدافع الحب له ولجيرانك!

- الرسالة رقم 1328 -

 

يا بني. سيظل الكثير من التوبة مطلوبًا. أنت قريب جدًا من النهاية، ولا يزال العديد من الأطفال لم يتحولوا بعد.

لذا لا تتشاجروا، بل قدموا كل معانات الكفارة، لأنها خير لكم ولأحبائكم ولكثير من الأرواح. ابني يحبكم كثيرًا، وهو يريد أن تتقبلوا معاناة الكفارة، وأن تقدموا التضحيات -يمكن أن تكون صلوات أو شموع أو رحلات حج أو أعمال خير وما إلى ذلك- وأن تفعل كل شيء بدافع الحب له ولجيرانك.

لم يتبق الكثير من الوقت حتى يصل التحذير إلى جميع أطفال الأرض في جميع أنحاء العالم، وفي هذه اللحظة يجب أن تكونوا مستعدين, وفي هذه اللحظة لا يزال العديد والكثير من الأرواح بحاجة إلى الاستعداد!

أيها الأطفال الأعزاء الذين أنتم: الوقت ينفد بالنسبة لكم! انظروا حولكم واربطوا الواحد بالواحد! تنبؤاتنا -المعطاة في هذه الرسائل وغيرها من قبل أرواح مختارة (أطفال الرائي)- أصبحت مرئية بالفعل، وهي تصبح أكثر فأكثر وضوحًا! إذا لم تستعد الآن، فمتى إذن؟

بمجرد أن يصلكم التحذير، سيكون الأوان قد فات بالنسبة للكثيرين منكم. النور الذي لا يوصف لابني لن تعرفوا كيف تتحملونه, وخطاياكم-التي ارتكبتوها ولم تتعرفوا عليها-ستسبب لكم حالة عذاب وضيق في الروح-إنها حالة سحق وتمزيق، لوضعها بطريقة ما بالكلمات الأرضية، ولكن لا توجد كلمات لها على الأرض، لأنه ليس هناك هذا العذاب في الروح على الأرض, أن الكثير منكم سيموتون أثناء رؤية أرواحهم الخاصة بسبب الصدمة أو النوبة القلبية أو فشل القلب أو ضيق التنفس أو رعب حالة روحكم, وستضيعون إذا لم تتحولوا في تلك اللحظة بالضبط!

لذا كونوا على حذروابدأ بالتوبة الآن, لأن إذا كنتم غير مستعدين للتحذير، -في حال نجوت من رؤية حالة أرواحكم- ستحل عليكم الكفر الكامل (الإلحاد), لأنه الله الآب وابني سينسحبون منكم، وسيتعين عليكم المرور بفراغ كامل وانقطاع عن خالقكم, مما سيضعكم في أسوأ الأحوال على الإطلاق, بدون أمل وبدون حب وبدون فرحة وبدون الله(!), لعل ذلك يخدمكم بعد ذلك كعمل نهائي حقًا من الرحمة العظيمة التي لا توصف للآب والابن بروحهم القدوس للتوبة!

يا أطفال، لا تعرفون حقًا ما الذي سيحل بكم من عذاب! لأنكم على الأرض لا تعلمون هذه العذابات! يجب أن تكونوا مستعدين ليسوع ولعمل رحمته اللامتناهي. من ينجو من التحذير، برحمة الرب، لن يرتكب خطيئة أخرى بوعي*، لأنه يعلم عن العذاب الذي سيحل به، إذا استمر في الخطيئة! سينهض ويدافع عن يسوع وسيتجنب أي عمل للخطيئة.

أما الذين ينجون من التحذير ولم يتوبوا، فليُقال لكم:

ستختتم حياتكم الأبدية لأنكم لا تحبون يسوع. لقد ابتعدتم عن الذي هو مخلصكم! أنتم تختارون بحُرّية -من إرادتكم الحرة- رفض يسوع وازدراء يده المحبة جدًا لكم، والتي مدها إليكم لينقذ أرواحكم، لكنكم رفضتموها وقد استولى الكراهية على نفوسكم!

ستكونون في رحمة الشيطان ولمدة ألف عام سيعذبكم. سيكون الوقت مؤلمًا للغاية، ولكنكم لم تريدوه مختلفًا! لقد ابتعدتم ورفضتم الذي أراد أن يهبكم ملكوت السماء ولأجل ذلك بذل دمه على الصليب من أجل فدائكم بحياته كابن الله المتجسد!

يا أطفال استيقظوا(!)، قبل فوات الأوان! بعد التحذير ستختتم حياتكم الأبدية. لن تحصلوا على فرصة أخرى!

لذا قرروا الآن جيدًا أين تريدون أن تعيشوا في الأبدية، لأن: أرواحكم خلقت للأبد وستعيش إلى الأبد، ولكن قرار المكان الذي تريدونه هو قراركم!

لا تستمروا في التعمى عن الشيطان وشياطينه، لأن: يسوع وحده هو مفتاح الحياة الأبدية بالمجد. هو وحده!

لذا توبوا يا أطفال الأعزاء، توبوا! قولوا نعم لابني! الذي بذل حياته من أجلكم ينتظركم بأذرع ممدودة إليكم، لأن حبه عظيم، إنه لا متناهي وإنه رحيم، ومن هذه الرحمة يهبكم حبه وغفرانه وبالمجد في الأبدية، حالما تتوبون وتهبونه يسوع يسوعكم، نعمًا صادقة ونابعة من القلب!

هذه هي الخطوة الأولى نحو توبتكم يا أطفال الأعزاء. انطلقوا إليها! حتى لا تستمروا في التعرض للشيطان وتفنون في أعماق جهنمه الملتهبة والمعذبة. آمين.

أحبكم كثيرًا. يرجى مشاركة هذا مع أطفال الأرض. آمين.

أمكم في السماء.

أم جميع أولاد الله وأم الفداء بيسوع الذي يعاني، والقديسين والملائكة الأطهار المجتمعون هنا، والله الآب القدير المنتظر توبتكم إليه وإلى ابنه.

*نعم، هذا صحيح –'واعياً' لم يعد يرتكب–، وإن وقع الشيطان في فخهم، فسوف تُغفر هذه الخطيئة بابني بمجرد تقديمها له، وكفارتها والتوبة عنها. لكن لا تخافوا، لأن من ذاق ألم الروح لن يرتكب خطيئة أخرى واعياً أبداً. آمين.

الأصل: ➥ DieVorbereitung.de

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية