رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا
الجمعة، ٢٢ مايو ٢٠١٥ م
ابني هو خلاصك!
- الرسالة رقم ٩٥١ -

طفلي. يا حبيبي. من فضلك اكتب، يا بنتي، واستمعي لما أريد أن أقوله لأطفال الأرض اليوم: ابني هو خلاصك! إذا لم تجديه له, ولم تعترفِ به, ولم تعطِه نعمك, فستضيعين لعدوه، الذي يتربص بخداع شديد وينصب أفخاخه في شكل كل أنواع الإغراءات، مما يعطلك ثم يسمح لها بالانقضاض عليكِ لخطفك من ابني يسوع ورميك في الهلاك: جهنمه!
أيها الأطفال، توقفوا! يجب أن تتخلّصوا من هذه "المخالب" الأرضية للشيطان الذي يسيطر على أرواحكم! إنه يحبسكم أسرى يا أحبائي، وبدون ابني لن تتحرروا! ستضيعون وتحترقون إلى الأبد, وسيكون عذابك لا نهاية له! ستكون عذاباتك بلا حدود (!) وعذابك وألمك الذي لا تعرفونه من هذا العالم، لأن الشيطان يحتفظ بمجموعة من التعذيب لـ "فريسته", والتي لا تعرفونها على هذه الأرض!
يا أطفالي. يا أطفالي الذين أحبهم كثيرًا. الجهنم مكان مرعب, منه ليس هناك مفرّ! لن يكون لديك أي أمل في الخلاص، وهذا الإدراك سيكون فظيعًا بالنسبة لكِ! ستتمنين الموت، حتى يتوقف العذاب الذي يجب أن تتحمليه، ولكن روحك خالدة، وإلى الأبد سوف تعانين, بدون أي رجاء أو فداء أو نهاية! سوف تذبلين للتعبير عنها بشكل بشري، ولكن لن تموتي أبدًا!
يا أطفالي, لا تفعلوا هذا بأنفسكم! تخلّصوا من تحقيق الذات والأفعال البعيدة عن الله! تنازلوا عن حقوق الأنا الخاصة بكم، لأنها تأتي من الشيطان ولن تجلب لكم شيئًا سوى الشيطان!
لا تكونوا أغبياء واستيقظوا الآن, لأن الشيطان لا ينام, ولكنكم في غيبوبة ولا ترون الحقيقة!
اعرفوا الحقيقة وانطلقوا على الطريق الوحيد الذي سيجلب لكم ملكوت السماء والحياة الأبدية بالسعادة والسلام والفرح والرضا: يسوع المسيح, مخلصكم هو الطريقهناك! هو يقودك إلى المنزل وإلى الآب، ولكن بدون به ستضيعون للشيطان!
لا تسعوا لتحقيق الذات وتخلّصوا من الاتجاهات الباطنية, والعصر الجديد والتارو! كل هذا الهراء يأتي من الشيطان ولن يجلب لك شيئًا سوى ذلك، لأن جميع الطرق باستثناء يسوع تقودك إلى الشرير الذي يضحك على حماقتك وعميك ويأكل منك ليقودك إلى مملكته المظلمة ويدفعك إلى جهنم!
أيها الأطفال, كونوا متيقظين، لأن يسوع وحده هو طريقكم، وكل الآخرين سيؤدون بكم إلى الهلاك، وحان الوقت لتدركوا ذلك، لأنه قريبًا جدًا سياتي يسوع، ومن لم يعد نفسه مستعدًا فسوف يهلك.
أيها الأطفال، كونوا على حذر والتزموا بتعليماتنا في هذه الرسائل وكذلك الرسائل الأخرى التي تأتي مباشرة من ابني! يجب أن تستعدوا وتكونوا جاهزين لابني، وإلا فإن الشيطان سينقض عليكم ويسرقكم، وهذا يا أبنائي الأعزاء سيكون له نهاية مريرة لكم.
أعطوا نعم يسوع حتى لا تضيعوا وتخلّوا عن أمور الدنيا! آمنوا بكلمتنا وثقوا بابني، فالنهاية قريبة ولا يضيع أي طفل من أطفال الله!
افتحوا أعينكم وآذانكم وقلوبكم، لأن الحقيقة موجودة هناك، أنتم فقط تنظرون بعيدًا، لا تستمعون وتغلقون أبوابها عليكم! افتحوا أنفسكم ليسوع، فإنه الحق. آمين.
بمحبة عميقة ومع حمايتي الأمومية أبارككم.
ابحثوا عن طريقكم إلى ابني وثبّتوا أنفسكم فيه. النهاية قريبة ويجب أن تتعززوا في يسوع. آمين.
أمكم في السماء.
أم جميع أطفال الله وأم الخلاص. آمين.
الأصل: ➥ DieVorbereitung.de
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية