رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الأربعاء، ١٨ يوليو ٢٠١٢ م

رسالة من مريم العذراء المباركة

لابنتها الحبيبة لوز دي ماريا.

 

أيّها الأبناء الأعزاء في قلبي الطاهر:

أتجول في العالم بأسره من مكان إلى آخر، وأتجول بحثًا عن النفوس التي تتوق إلى التوبة، وأتجول لتهدئة عطش ابني.

تماماً كما استقبلتك عند قدم الصليب وتقبّلتكِ، أتجول وسأستمر في التجوال معك حتى نهاية الزمان.

محبتي تتجاوز العقل البشري.

محبتي تتجاوز التوقعات البشرية.

محبتي تتجاوز الألقاب والأنساب.

محبتي تتجاوز الفكر البشري.

أتجول حاملةً محبتي، بل ومحبة ابني أيضاً، إلى ضمير الإنسان لكي يتحرك ويعود إليه. لقد ائتمن ابني جسده الروحاني لي، ولن يتخلّى عنهم في هذه اللحظات التي ظهر فيها الكثير من مضادِّي المسيح ضد البشرية:

مضادّ المسيح للسلطة الذي يريد سحق الأمم المتواضعة.

مضادّ المسيح للحرب من خلاله يريد الأقوياء إبادة شعب ابني.

مضادّ المسيح للتسلُّح من خلاله سيسببون الألم والموت لشعب ابني.

مضادّ المسيح للحداثة الذي قوض الأخلاق والعائلة.

مضادّ المسيح للرذائل.

مضادّ المسيح للإجهاض الذي أسأتِ به إلى ابني بشكل كبير. لقد استخففتِ بالهدية الثمينة للحياة ويجب أن تُطهَّر في الإنسان… يجب أن تُطهَّر.

الأرض تتجدد ويجب تجديد ضمير الإنسان؛ من إنسان دنيوي، إلى إنسان روحي يكون مركزه هو الله.

لقد أخرجتِ ابني وتريدين نفْيي إلى الصحراء لإسكاتي. محبتي أقوى ممّن يريدون إسكاتي. بقيتُ في الصحراء ولكن الآن أبقى حاضرة هنا بينكم.

كأم، أدعوكِ لرؤية ابني وسطك.

ليس كيسوع التاريخي، بل كمسيح حاضر، قام من الأموات بين أحبائه.

أدعوكِ للتغذِّي بخبز الحياة، للتوجه إلى الكتب المقدسة لكي تتعرفوا على الذي بذل حياته لأجلكم وتحبوه.

أدعوكِ إلى التبشير وليس الهدم.

أدعوكِ إلى الوعظ وليس الهدم.

أدعوكِ إلى الاتحاد وليس الهدم. لقد أُهين جسد ابني الروحاني بما يكفي لدرجة أنكم تضطهدون وتدمرون بعضكم البعض فيما بينكم.

أدعوكِ إلى وحدة القلوب، بالروح والحقيقة.

أدعوكِ للصلاة بإخلاص من أجل المكسيك.

أدعوكم للصلاة مرة أخرى من أجل اليابان.

أدعوكم للصلاة من أجل البرازيل.

اللحظة تستمر بسرعة، وتتوقف عن أن تكون لحظة. الأرض عطشى للمياه والماء يهطل عليها. ما أعلنتُه لك بوضوح قد تحقق: الفصول ليست كما كانت، وقد تغير الطقس بشكل ملحوظ، ستأتي لحظات تشعر فيها وكأنك تحترق بأشعة الشمس، ولحظات تخفى فيها الشمس وتشعر بالبرد يتغلغل في أعماق أجسادكم.

أيها الأبناء الأعزاء، لا تنكروا كلماتي، إنها إرادة ابني؛ لن أتخلى عنكم في أي لحظة. لقد ائتمن ابني شعبه لي وأنا سأكون معكم في هذه المعركة الروحية ضد الشر، لن أترككم. أنا مستشارة الناس وسأستمر بجانبكم أشفع لكل واحد منكم. لا أريد أن يضيع أحدٌ منكم بسبب احترام الإرادة الحرة، قلبي يتفطر حزناً لرؤية الكثيرين ينحرفون عن طريق ابني. كونوا صبورين ومخلصين، كونوا صادقين وأحبُّوا بعضكم البعض.

لا تخافوا، من يبقى ثابتاً لا يتحرك بأي ريح مهما كانت قوتها، الدافئ هو الذي يخاف، ولكنني أحب حتى الدافئ وأنادي عليه للاستفادة من هذه اللحظات للتحول وألا يكون فريسة للشيطان.

ستُعطى العلامة الكبرى في السماء وبعد ذلك ستواجهون ضمائركم.

استعدُّوا أنفسكم. أنا، أمُّكُم، معكم.

جحافلي الملائكية تحميكم.

لا تنصرفوا عني، أباركُكم، إنكم أبنائي.

مريم العذراء.

يا مريم الطاهرة جداً، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم الطاهرة جداً، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم الطاهرة جداً، حبلت بلا خطيئة.

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية