رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل
الاثنين، ٢١ مايو ٢٠٠١ م
رسالة السيدة العذراء في نيفير، حيث يرقد جسد القديسة برناديت سليمًا.

(ماركوس) بعد المرور بباراي-لي-مونيال، في كنيسة القلب المقدس ليسوع وفي مصلى ظهوراته للقديسة مارغريت ماري، توجهنا إلى نيفير لزيارة 'الجسم السليم' للقديسة برناديت.
بعد وصولنا هناك وصلاتنا معها لفترة من الوقت، ظهرت لي السيدة العذراء وقالت: "سأذهب إلى نيفير لزيارة 'الجسم السليم' للقديسة برناديت".
(السيدة العذراء) “يا بنيّ، أنا سعيدة بوجودك هنا أيضًا. هل ترى جسد ابنتي الصغيرة القديسة برناديت؟ إنه معجزة! معجزة من قلبى الطاهر.”
ما أريده منك يا بنيّ هو أن تتحلى بنفس الفضائل التي تحلت بها ابنتي الصغيرة القديسة برناديت.
كانت فقيرة. وعلى الرغم من أنها لم تكن لديها شيء، فقد أعطتني كل شيء، حتى حياتها الخاصة.
كانت متواضعة. وفي كل شيء سعت فقط إلى مجد الله ومجدي، دون الاحتفاظ بأي شيء لنفسها.
كانت بسيطة. وفي كل شيء عاشت بإعجاب في العفة والبساطة.
كانت طاهرة. وكأنها ملاك من الطهارة، أحبتني كليًا، وصلّت إليَّ بأفراح مريم نقية مثل أفراح الملاك جبرائيل.
كانت وديعة ومطيعة. وفي كل شيء خدمتني، وأطاعت رغباتي تمامًا.
اعلم يا بنيّ أنها حاميتك، لذلك يجب أن تطلبها بثقة في صلواتك، لأنها ستكون قادرة على مساعدتك كثيرًا في خدمة الرب وقلبي الطاهر. إنها تحبك وتعلم أنك من أتباعها، لذا اتبع الأمثلة العظيمة للقداسة التي تركتها لك 'من أحبتني أكثر في هذا العالم'.
كن حذرًا يا بنيّ وأخبر العالم كله بأن 'الجسم السليم' لابنتي الصغيرة القديسة برناديت هو المعجزة الكبرى لقلبي الطاهر، قبل المعجزة العظيمة لنصر قلبي.
لذلك أريدك أن تعلن كل هذا لأبنائي دون تأخير، وأن يتوبوا ويحققوا رغباتي، تمامًا كما حققتها ابنتي الصغيرة برناديت، حتى أتمكن من إنقاذهم.
أبباركك عبر القديسة برناديت، باسم الآب والابن والروح القدس".
الأصول:
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية