رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل

 

الخميس، ١ مارس ٢٠٠١ م

رسالة مريم العذراء جدًا

 

يجب أن تخبري فتيات العالم أنهن يرغبن في أن يكنّ زوجات للمسيح من أجل الحياة الدينية، وأنهن مدعوات حقًا إلى حالة سامية كهذه، ولا يستطعن الضحك مع الآخرين، خاصةً إذا كانوا من الزاوية المعاكسة، وإذا كان هؤلاء الأشخاص (هؤلاء الناس) مدعوين أيضًا إلى الحالة الدينية، لأن هذا هو سبب فقدان ابني لمحبة هذه النفوس التي تعيش الآن فقط لمعارضة المسيح وإيذائه والإساءة إليه... يجب ألا تبقى الشابة ذات الدعوة في محادثات ومشاريع مع أشخاص من الجنس الآخر، لأن الشيطان يُدخل إليهن لاختبارهن بشكل أفضل ومنعهن عن إرادة ابني... يجب ألا تكون الفتاة الصغيرة الموجهة نحو الدعوة وحيدة مع الأولاد، سواء كانوا موجهين أيضًا نحو الدعوة أم لا؛ بل عليها أن تسلم نفسها إلى الاحترام؛ وأن تمشي مع والديها أو شخص آخر من نفس الجنس، أكبر سنًا وأكثر تقوى وتدينًا، حتى يتم الحفاظ على تلك الفضائل العزيزة جدًا على قلبي النقي. لذلك، أنا لا أريدكن حزينين ولا وقحين ولا لعوبين؛ بل أريدكن جادّات وأن تتصرفن بطريقة معتدلة تتماشى مع الدعوة الخاصة جدًا التي دعيتم إليها. فلتُبلَّغ هذه التحذيرات أيضًا إلى جميع أطفالي الأعزاء، حتى ينحرفوا عن الفخاخ المميتة التي يضعها عدوي لهن من خلال النكات والأشياء التي تبدو غير ضارة ولكن تحمل سمومًا قاتلة فيها. وتذكروا دائمًا: من يرمي عود ثقاب مشتعل خلفه قد يصادف حريقًا كبيرًا، وقد يحترق فيه... لا تهملوا أبدًا أصغر عمل لكم، على غرار أعمالي التي كانت تحكمها دائمًا حضور الثالوث الأقدس والفضائل في روحي... قوموا بالكثير من التعويضات، ومن الآن فصاعدًا حاولوا اتباع نصيحتي الأمومية. أنا مريم، الأم التي تحبكن كثيرًا ودائمًا.

الأصول:

➥ MensageiraDaPaz.org

➥ www.AvisosDoCeu.com.br

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية