رسائل من مصادر متنوعة
السبت، ٤ مارس ٢٠٢٣ م
زيارة العائلة المقدسة في السماء
رسالة من العائلة المقدسة إلى فالنتينا باباجنا في سيدني، أستراليا بتاريخ ١ مارس ٢٠٢٣

حوالي الساعة السابعة صباحًا هذا اليوم، بينما كنت أصلي الملاكوس، جاء الملاك وقال لي "تعالي معي وسآخذك إلى السماء."
وصلنا إلى السماء ونظرنا إلى حديقة جميلة. كانت العذراء مريم والقديس يوسف والطفل يسوع واقفين في الحديقة. كان عمر يسوع حوالي خمس سنوات. ارتدت السيدة مريم فستانًا أزرق ولم ترتدي حجابًا، وشعرها منسدل على كتفيها، وكانت تمسك بيد الطفل يسوع. ارتداء القديس يوسف رداءً فاتح اللون وكان يبدو شابًا جدًا وطويل القامة.
كانت العائلة المقدسة تنتظرني وجاءت لترحيب بي.
قال القديس يوسف، "فالنتينا، تعالي وشاهدي بنفسك حديقتنا الخاصة التي بنيتها بنفسي. إنها ملك للعائلة المقدسة."
“دعونا نصطحبك في جولة عبر حديقتنا.”
لاحظت أن سياجًا بارتفاع حوالي متر ونصف قد تم بناؤه حول الحديقة الخضراء الممتدة والمتعرجة. كانت أعمدة السياج غير عادية جدًا، مصنوعة من الخشب المطلي بخفة ومنحوتة يدويًا بواسطة القديس يوسف. لم أرَ شيئًا كهذا على الأرض أبدًا، وكان كل غطاء للعمود مصممًا بشكل معقد يدويًا. لقد أعجبت بالعمل الرائع والجميل للقديس يوسف، وهو حقًا سيد في حرفته.
مشيت العائلة المقدسة وأنا عبر البوابة ودخلنا الحديقة، واصطحبوني في جولة، معظمها على طول السياج، للإعجاب بالحرفية الجميلة للقديس يوسف. كان الطفل يسوع يلعب ويتصرف مثل طفل صغير. كانت العائلة المقدسة سعيدة جدًا.
سألت القديس يوسف "كم استغرق منك بناء هذا العمل الرائع؟"
ابتسم وأجاب، “استغرق مني وقتًا طويلًا لإكماله.”
ثم قال القديس يوسف، "أخبروا الناس، أولئك الذين يبجلوننا ويصلون توبة خاصة للعائلة المقدسة يستحقون الدخول إلى هذه الحديقة الخاصة، وسيتلقون نعمة وبركة خاصة، وهم متحدون بالعائلة المقدسة، وستحمي العائلة المقدسة لهم إلى الأبد."
يسوع ومريم ويوسف أحبكم! أنقذوا النفوس!
المصدر: ➥ valentina-sydneyseer.com.au
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية