رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا
الجمعة، ٢٦ أغسطس ٢٠١١ م
نداء عاجل من العذراء إلى البشرية
غطرسة الإنسان ستجلب الدمار

أبنائي، فليكن سلام ومحبة قلبينا معكما.
أبنائي: طاعة الله فوق إرادة الناس؛ فالإنسانية تنجرف بفعل إرادتها، دون اعتبار لإرادة الله الإلهية. اذكروا يا أبنائي أن الله هو الحكمة العليا وأنه لا تتحرك ورقة في الكون إلا بإذنه المقدس.
عندما ينحرف الإنسان عن طريق الله يسقط في الظلام والفوضى والخطأ ويقود الخليقة إلى التراجع؛ وهذا ما يحدث اليوم مع الإنسانية؛ فإعطاء الظهر لله هو حماقة ستؤدي بالإنسان إلى تدميره الذاتي؛ ولهذا السبب يا أبنائي فإن أبي وأنا، أمكم السماوية، نطلق دعوات للبشرية لكي تتوب وتعود إلى محبة الله؛ وإلا فسوف يضطر أبي إلى إعادة النظام والحق باستخدام عدالته المقدسة.
أبنائي، كل من يعتدي على التوازن الروحي للخلق سيُمحى من وجه الأرض؛ تذكروا أن عالمكم روحي وأنتم كذلك أيضًا؛ فأنتم تنبعثون من محبة الله ورحمته التي هي الحياة والكمال والمحبة في جوهرها. لو كانت الإنسانية روحية لكانت تعيش بانسجام واكتمال مع الخالق والخلق، ولما كان هذا العالم المادي والأنانى الذي خلقه الإنسان ليوجد؛ فالعالم المادي هو الذي يقود الإنسان إلى الأنانية والغطرسة والوثنية، ويجعل الخليقة وادياً من الدموع بسبب كل الظلم والخطيئة.
أبنائي، ليس الله مذنباً في بؤس الإنسان؛ فالإنسان المنفصل عن الله هو الذي يستعبد أخاه؛ اعلموا أن أبي يحترم إرادتكم الحرة، منتظراً دائماً أن تعملوا بالعدل؛ ولكن لا، الظلم وعدم المحبة لدى الإنسان اليوم يخرقان العدالة والمحبة الإلهية. انظروا كيف تنتهكون وصايا أبي التي هي: الحب والكمال والحياة والعدل تجاه الله وإخوانكم؛ إن الوصايا العشر لأبي قد نُسيت وخُرقت من قبل غالبية البشرية الساحقة؛ ولهذا السبب فإن الله سيستخدم عدالته المقدسة لفصل الأبرار عن الظالمين، القمح عن الزوان.
أبنائي، أشرح لكم كل هذا لكي تفهموا أن أبي ليس سبب بؤسكم؛ فأنتم يا أبنائي المارقون الذين بسلوككم وعدم محبتكم وخطيئتكم تسمحون بمجيء المسيح الدجال الذي سينشر الفوضى والخراب لمدة 1290 يومًا؛ سيسمح به أبي لتطهير خلقه ومخلوقاته؛ فافهموا إذن يا أبنائي أن غالبية البشرية الساحقة موجهة من خصمي هي التي ستنشر الموت والخراب؛ وفي النهاية سيتدخل أبي لإعادة بناء خليقته وإقامة مملكة قلبينا مع الناجين.
فليكن سلام ومحبة الله الآب والابن والروح القدس معكم يا قطيع الرب. وليرافقكم حمايتي الأمومية دائمًا. أنا أمّكم، مريم أم البشرية، سيدة جميع الشعوب.
أعلنوا رسائلي يا أبنائي الأعزاء.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية